•لماذا دُفــن سيدنا يوسف عليه السلام فى قاع النيل ؟ولماذا لم يدفــن في الأرض ؟

موقع أيام نيوز

فالنيل والفرات
وتابع علي جمعة إن سيدنا يوسف عليه السلام ظل مدفونا في نيل مصر في تابوت إلى أن جاء سيدنا موسى عليه السلام وأخرجه من قپره ودفنه في أرض فلسطين وهذا مذكور في الكتب المقدسة الرواية الشعبية أو فيما يتناقله الناس من أخبار عن النبي يوسف عليه السلام
وكان  الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء قد أوضح كيف تمكن سيدنا يوسف بحكمته من إدارة شئون البلاد أثناء سنوات الرخاء والعجافوقال 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جمعة
في برنامجه مصر أرض الأنبياء مع الإعلامي عمرو خليل على فضائية cbc إنه بعد خروج سيدنا يوسف من السچن وصل إلى منصب عزيز مصر وأصبح رجل دولة أساسه الحكمة فيضع الشيء المناسب في المكان المناسب وأيضا لديه العلم مؤكدا أن من لديه الحكمة والعلم فهو رجل دولة
وأضاف أن سيدنا يوسف كان في السبع سنوات الرخاء يدخر ويجعل خزائن الدولة تشتري المحاصيل من الأهالي والمزارعين ثم تضع مخزونا استراتيجيا لها لتشهد السنة الأولى من السنوات العجاف تقدم الخدمة أو المحصول من جانب الدولة للأهالي بمقابل مالي وليس بشكل مطلق أو مجاني بهدف جمع الأموال في خزينة الدولة وتابع 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنه في العام الثاني من السنوات العجاف حدثت مقايضة بين السلع والمحاصيل التي يزرعها الأهالي وبين المحاصيل الخاصة بالدولة وفي العام الثالث كانت بتبادل بين الأهالي بأراضيهم وعقاراتهم مقابل مخزون الدولة وفي السنة الرابعة كان المقابل هو خدمة الأهالي للدولة نفسها مشيرا إلى أنه بعد انتهاء السنوات العجاف أصبحت مصر من أغنى أغنياء دول الأرض بسبب حسن الإدارة 
ولفت الدكتور على جمعة في بداية الحلقة إلى أن قلب سيدنا يوسف عليه السلام اطمأن لله فاستطاع إدارة الأزمة بنجاح باهر وتجربة زاخرة اشتملت على كثير من المبادئ والنظريات الاقتصادية التي تعلمها البشر بعد ذلك وأكدت هذه القصة أن النبي يوسف عليه السلام تمكن من تطويع الشعب بأكمله حتى الملك وحاشيته فانطوي الجميع تحت لوائه في قيادة الأزمة فكان نجاحا باهرا وعملا نافعا مستمرا برصيد أخلاقي كبير عند الله والناس

تم نسخ الرابط