رواية المره الثلاثين كاملة بقلم ايمان شلبي
المحتويات
ايدي علي قلبي اللي كان بيدق جامد
جوري جوووري استني يامجنونه بتجري ليه انتي تعبانه متجريش هتتعبي اكتر ياجووووري اقفي يخربيت جنااانك
اوس وهو بيجري معاها وبينهج
تعبانه مالها
عندها القلب
داليا بقلق
ياربي دي ممكن قلبها يقف
فضلوا يجروا ورايا وانا بجري بأقصي سرعه عندي
كان جنان خوف احراج سموها زي ما تسموها!
وقفت في مكان خالي من البشر وحطيت ايدي علي قلبي اللي كان بيدق جامد
كنت بنهج بتعب وحاسه أن قلبي هيقف في أي لحظه
قعدت علي الرصيف وسندت ظهري علي الحيطه وغمضت عيوني واڼفجرت في العياط وقلبي مش مبطل يدق
جوري انتي كويسه
فتحت عيوني اول ما سمعت صوته اللي كان باين عليه التعب
علي قد ما كنت محروجه من اللي حصل
علي قد ما فرحت لما حسيت بالخۏف اللي في عيونه عليا
حطيت وشي في الأرض وسكتت لحظه وهما واقفين يبصولي بقلق
قعد علي ركبه قدامي وبهمس ورقه
انتي كويسه ياجوري ردي عليا
هزيت راسي ورديت بصوت مبحوح
زعق فيا بعصبيه
في حد يعمل اللي انتي عملتيه ده افرضي كان جرالك حاجه دلوقتي
مي بعصبيه هي كمان
بتجري ليه
بتهربي ليه مش الاشكال اللي زي نرمين ديه
ليه مواجهتهاش ليه مسمعتهاش كلمتين يحرقوا ډمها
هتفضلي لحد امتي تهربي من الناس اللي بتأذيكي
واجهيهم قولتلك الف مره اقفي واجهي الأشخاص القذره وعرفيهم مقامهم مبتسمعيش كلامي ليه ليه مصممه تبقي ضعيفه انتي مش ضعيفه عشان تسبيهم ېأذوكي حرام عليكي نفسك يا شيخه بقي
كان عندها حق مليون في الميه
لكن احراجي وخۏفي وضعفي هما اللي عملوا فيا كده
هربت من المواجهه هربت من الواقع هربت من كل اللي حوليا عشان عارفه أني خسرانه في النهايه عارفه اني هنهار في النهايه وابين ضعفي
كانت لسه هتكمل كلام بس اوس شاورلها بهدوء
مي لو سمحتي كفايه
متزعليش نفسك بليز ومتشغليش نفسك بنرمين وبالناس الحقيره اللي زيها
اوس بجمود
انا رايح مشوار سريع وجاي
مستناش رد حد ومشي من قدامنا وانا ببص لآثره باستغراب وفضول
مي بحزن وعيون بتلمع بالدموع وهي بتقعد جنبي
ابتسمت ابتسامه حزينه وانا بمسك ايديها
متتأسفيش أنتي عندك حق
داليا وهي بتبص قدامها بهمس
ربنا يستر
في ايه
بلعت ريقها بتوتر وخوف
خاېفه من اوس
ليه
اوس مش هيسكت علي اللي حصل
مي بقلق
هيعمل ايه يعني
رفعت أكتافها الاتنين بحيره
معرفش بس هو حاليا اكيد بياخدلك حقك من البنت ديه
مي بلهفه
طب ومستنين ايه يلا نقوم نشوف
بس....
شدتني من ايدي بسرعه
بس ايه يلا فرصتك وجاتلك لحد عندك
وصلنا الكليه ودخلنا كان في زحمه وناس كتير اوي واقفين يبصوا علي حاجه مكنتش قادره افهم ايه هي!
قربنا من الزحمه ومي سألت واحد بفضول
هو في ايه
الولد بسماجه
في واحد بيتضرب هناك
قلبي اتنفض وخۏفت ليكون اوس
طلعت اجري وانا بزق الناس لحد ما وصلت لمقر الخڼاقه
كان المشهد كالتالي
نرمين واقعه علي الارض وبتعيط
واوس ماسك واحد بيضربه بأقوي ما عنده
وفي اتنين علي الارض مضروبين هما كمان ومش قادرين يتحركوا
حطيت ايدي علي بوقي وانا بشهق بذهول وصدمه
اوس
ساب الولد اللي كان بيضربه أو بمعني اصح زقه علي الارض جنب اخواته ووقف يبص للكل وهو بيزعق فيهم
قسما بالله العظيم اللي هسمعه بيتكلم عن حد ولا بيتريق علي حد ولا حتي مس شعره من بني آدم ضعيف مش قادر يدافع عن نفسه هيشوف مني ايام سوده انتوا سامعين ولا مش سامعين!
الكل في نفس واحد
سامعين يادكتور
يلا كل واحد يتفضل من هنا
والامن يجي يشيل الزباله دول من هنا
قال جملته وقرب مني وشدني من دراعي بجمود
يلا
شديت دراعي پصدمه
استني هنا هو انت دكتور في الكليه
اتنهد ورد بهدوء
ايوه
ازاي انا عمري ما شوفتك!
مش بدرس للدفعه بتاعتك يا جوري
سكتت لحظه وحطيت وشي في الأرض
متابعة القراءة