رواية أسرار الغرف

موقع أيام نيوز

رواية أسرار الغرف.......الفصل التانى
انا عارفه انى تعبتكم معايا فى التفكير فى مين قتل الولد بس احنا لسه فى الاول.
بعد مقټل الولد الأمور كانت صعبه شويه فى الشغل فى الفندق الموضوع اتكتم عليه قد ماقدرنا عشان سمعة المكان طبعآ لإن أى حاجه من دى لو اتعرفت بيبقى صعب جدآ إن حد يجي المكان اللى حصلت فيها الچريمه.

بس كان الشغل متكهرب جدآ والحذر فى التعامل مع النزلاء وزوارهم كان لأعلى درجة والضغط كان كبير جدآ على العاملين تحديدآ الجو كان كله توتر بس للأسف قبل مالتوتر يهدا كان فى سر جديد عرفته.
اه نسيت اقولكم انى متخليتش ولا لحظه عن هوايتى فى الوقوف ورا الأبواب وسماع حكايات الناس انا ممكن اموت لو معملتش كده دى تسليتى الوحيده فى الحياه.
بس ماكانش فى حاجه مهمه سمعتها بعد ۏفاة الولد عشان احكيهالكم بس بعد مرور 6 شهور وقبل مانلحق نهدا كان فيه حكايه جديده وطبعآ انتو عارفين انكم هتلاقوا عندى الحكايه من اولها.
مطربه من دولة تانيه جت عندنا كنزيله فى غرفه من غرف الفندق الكبير جدآ كان أحسن اختيار بالنسبه ليها لانه قريب جدآ من مكان الحفله اللى هى جت عشانها من بلدها.
كنت متحمسه اوى للتصنت عليها كانت جميله جدآ بشكل مبالغ فيه ورقيقه فى كلامها مع كل الناس ومن كلمتين معاها تقدر تعرف انها مثقفه وذكيه فيها كل المواصفات اللى تخليها تستحق تكون فعلآ محط انظار وشهرة بلا منافس.
عندها حضور بيطغى على كل اللى حواليها لما بتقعد فى مكان من الصعب جدآ إنك تلاقى حد باصص فى حته تانيه غير عليها.
وقفت على بابها اول ماقدرت اعمل كده بس مسمعتش أى حاجه خالص فخبط وفتحتلى بابتسامه رقيقه واستأذنتها انى انضفلها الغرفه وهى وافقت وهى محافظه على ملامح وجه بشوش وودود.
خلصت تنضيف وخرجت من غير اى استفاده شكيت ان معندهاش اى اسرار ممكن تتعرف بس ازاى! اكيد عندها اسرار كتير جدآ دى مطربه وليها علاقات كتير وجايه هنا عشان تغنى فى حفله واكيد كل يوم فى بلد يعنى حياتها مليانه حكايات ....
بس قولت مش مهم اكيد هعرف لو طولت عندنا هنا شويه ويمكن معرفش حاجه وتمشي ويجى غيرها يكون حياته اكتر اثارة ليا.
كنت زعلانه من نفسي انى بقيت مريضه بمعرفة حياة الناس للدرجة دى بس ڠصب عنى ماكنتش قادرة اوقف عن الطريق اللى بدأته وكمان شغلى بيساعدنى عليه.
عرفت بعد شويه ان مدير أعمالها واخد الغرفه اللى جنبها لإن جالهم واحد عرفت بعد كده انه مدير الحفله اللى هى متواجده هنا عشان تحضرها.
الأمور عندها كانت ماشيه كويس لحد مافى يوم شوفت مدير أعمالها خارج من غرفته سکړان وبملابسه الداخليه بس وراح ناحية غرفتها وخبط على الباب ولما هى فتحتله اټصدمت من هيأته وزقته لبرا وهى بتصرخ فيه وبتشتمه وبتوصفه انه حيوان وهمجى وقالت انا كنت حاسه من بدرى ان كان فى دماغك كده من ناحيتى بس كنت بكدب احساسي من النهارده مالكش اى شغل معايا وانا هخلص شغلى بنفسي مش هحتاج لواحد حقېر زيك.
فضل يحاول يطول منها اى حاجه انا حسيت وقتها انه بيقول لنفسه طالما كده كده خسړت شغلك يبقى متخسروش الا علشان حاجه تستاهل وكان بيحاول معاها انه يدخل عندها بس هو لإنه كان سکړان هى كانت قادرة عليه وقادرة ټقاومه لحد مانجحت فى ابعاده عن بابها وقفلت الباب بسرعه فضل هو واقف شويه قدام الباب لحد مازهق فخبط الباب برجله بعصبيه وقالها لو مش هكمل فى شغلى معاكى ھقتلك ورجع تانى لغرفته وهو متعصب جدآ.
تانى يوم الصبح نزلت قابلت مدير الحفله كان شكلها زعلان جدآ وبان ده اوى وهى بتتكلم معاه وكإنها كانت بتحكيله اللى حصل شكله هو كمان اتغير وبان عليه الزعل وبعدها ابتسم وطبطب عليها وكإنه بيطمنها انه معاها ومش هيسيبها بس لمحت فى عينيها نظرة استياء وكإنها مش قابله انه يحط ايده عليها بالشكل ده.
مدير اعمالها فى نفس اليوم ساب الفندق من غير مقدمات وكانت هى بتضحك طول الوقت ومبسوطه كإنها ارتاحت منه وخرجت ورجعت متأخر بس وهى راجعه شوفتها كانت متغيرة
 

تم نسخ الرابط