رواية منقذي ضوء واسلام بقلم نور الفجر
المحتويات
في اعماق ذالك القبو العين في غرفه مظلمه لا يخل منها إي ضوء تجلس فتاه في منتصف العشرنات ولكن تمتلك جسد صغير وكأنها طفله صغيره...ويديها وقيده بي السلاسل
بفتح الباب ويدخل منه ضوع يجعلها تضع يدها علي عينها
دخل شخص وهو يحمل صنيه مليئه بي الطعاب وعندما اقترب منها عادت للخف پخوف شديد وجسدها بدء يرتجف....جميع اوصلها ترتجف من الخۏف
تنهد ذالك الشخص الواقف.....ووضع الطعام علي الطاوله الموجوده بي الغرفه.....
واقترب منها..لزيد رعشتها بشده
ا ارجووك....متأذنيش
اهدي يا ضوء....مش عملك حاجه
فك القيود التي عليها وحملها وجلس علي كرسي واجلسها على قدمه
يلا عشان تكلي
لاء...لاء م مش جعانه...لاء..لاء ه هيضربني ....م مش جعانه...لاااااء
ضمھا اليه بشده...وحرك يده علي شعرها
اهدي يا حببتي هو مش هنا.....هششش اهدي...انا مش هخليه يلمسك تاني....هو مشي خلاص
ابعدها عنه
يلا عشان تكلي
بدء في اطعامها....وبدءت تاكل ببطء شديد
وبعد مده...غفت علي قدمه.....نظر اليها وتذكر ذالك اليوم
منذ بعض شهور كان عائد من العمل بي السياره وهو يقود سمع صوت احد يب كي ويص رخ...اوقف السياره وترجل منها...اتجه لمصدر الصوت....ليجد منظر جعله يصدم
انطقي فين بقيت الفلوس يا حرميه ....انطقييي
هتفت وهي تص رخ من الالم
ج جيبت رغيف عيش....كنت جعانه عاااااا
من امتي والاشكال الي زيك لها الاكل
اقترب منهم سريعا ممسك يد الرجل يمنعه من ان يضربها مره اخري
انت اټجننت ازي تضربها كده
ابعد ملكش دعوه....لازم تتربي عشان تحرم تسرق
مسرقتش...مشرقتش...ك كنت جعااانه
اخرسي....ابعد احسنك
مش هبعد ....وانت سبها في حالها
تشتريها
ااايه
لو مش هتشتريها بقي اتكل علي الله
رد بسرعه
هشتريها....عايز كام
1000000جنيه
اخرج شيك وكنت المبلغ والقي في وجه
انت واحد حقېر امشي من هنا
ولله وطلع ليكي فايده يا ضوء
ضوء....تلك الفتاه تدعي ضوء....بصيت عليها لقتها مكور نفسها ....
ي..يا انسه ضوء....ضوء
ملقتش رد منها قربت بسرعه لقتها قاعده الوعي شلتها بسرعه ودخلتها العربيه وروحت بيها علي اقرب مستشفي
دخلت اوضه الكشف. ...ولما الدكتور خرج كانت الصدمه
الدكتور.........
الدكتور بملامح حزن وڠضب الحاله متعرضه لتعنيف جسدي ونفسي جامد اوي...جسمها مفهوش حته سليمه.....انت تقربلها
اجاب بتوتر
ا انا بص
حكلي له ماحصل
تنهد الدكتور
هو لسه في ناس كده.....علي العموم كويس انك لحقتها.....عندها سيوله في الډم عشان كده لما اتفتح جرحها وڼزفت اغمي عليها
ط طب هي كويسه دلوقتي
جسديا اه....نفسيا لاء
ممكن اشوفها
تمام
افاق من ذكرياته علي حركتها علي قدمه
نفسي اقدر اسعدك....بس محتاجك تسعدني
حملها ووضعها في الفراش الموجوده فى الغرفه وقيد يدها بي السلاسل مره اخري وفتح الباب نظر اليها وغادر
صعد الي اعلي ليجد والدته امامه
ماما
هي عمل ايه
تنهد بحزن
اهي بتاكل وتنام بسيب الدواء الي في الاكل
مش ناوي تطلعها فوق....اكلمت بتوضيح هتسبها في القبو كتير
جلس علي الاريكه وشبك يديه
يعني هو بي ايدي وقولت لاء....منتي عارفه الدكتور قالي لازم تبعد عن اي شئ بيعكس صورتها ولازم نربط ايدها عشان متعورش نفسها.....انتي مش فاكر أخر مره عملت ايه
فاكره.....بس بردوا....اعرضها علي دكتور تاني ......حاسه ان الدكتور ده بيخرف
تمام....بكره هكلم واحد صحبي هو دكتور نفسي
ماشي .....وربنا بينتقم من الي كان السبب في الي هيا فيه
استوووووب اعرفكم بيهم عشان متهوش
ضوء فتاه يتيمه كان تعيش مع عميها المتوحش
في 20من عمرها تمتلك شعر اسود كا سواد اليل لون عيونها عسلي قصيره
اسلام شاب فس المن عمره يعيش مع والدته في منزل بعيد عن زحمه المدينه بيحب الهدوء عطوف جدا وكريم وغيرته تصلي الي ابعد الحدود يمتلك مصنع للقماش ورثه عن والده طوله متوسط رياضي بعض الشيئ لديه شعر اسود قصير وعيون خضراء
وفاء والدت اسلام سيده في 45من عمرها طيبه جدا لم نتجب غير اسلام محجبه وتحت كل شئ منظم
تمتلك عيون خضراء وتحب ولدها كثير واحبت ضوء جدا
يلا فهمت الدنيا يلا نكمل
في صباح يوم جديد تدخل اشعت الشمس من نافذة صغيرة في القبو لتوقذ صغيرتنا ضوء من ذالك الکابوس المريع.....لتبدء في الصړاخ
فزع من في المنزل
نزل اسلام بسرعه وجدها جالسه تضم نفسها وتحاول چرح يدها ولكن القيود تعيقها....كانت تهتف وهي تبكي بشده
م...محرقتهوش....ا...انا معملتش كده....صدقنيييي
اقترب منها اسلام
اهدي...اهدي مفيش حد هنا
كانت تهز رئسها پعنف وتشير الي الفراغ وكأنها تري شئ اممها
لاء
متابعة القراءة
